السقيفة وفدك

By الجوهري, ابي بكر

Book Id: WPLBN0003972016
Format Type: PDF eBook:
File Size: 2.76 MB
Reproduction Date: 9/23/2011

Title:	السقيفة وفدك
Author:	الجوهري, ابي بكر
Volume:
Language:	Arabic
Subject:	Non Fiction, Religion, Islam
Collections:	Authors Community, History
Historic Publication Date:	2011
Publisher:	شعبة التحقيق في قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة الحسينية المقدسة

Member Page:
Citation APA MLA Chicago بكر الجوهري, B. ا. (2011). السقيفة وفدك. Retrieved from http://www.self.gutenberg.org/

Description
السقيفة وما أدراك ما السقيفة؟!، تلك الصفة التي اتخذها بنو ساعدة كنادٍ يجتمعون فيه، ويتداولون أمورهم، ولا أظنهم كانوا يتصورون انه سيأتي يوم من الأيام يعقد فيه أخطر مؤتمر على الإسلام والمسلمين، بل على العالم باسره لأن الإسلام دين للإنسانية اجمع، لا لقريش او للعرب فقط، وهم من وصفوا انفسهم بأن لهم (سابقة إلى الدين وفضيلة في الإسلام، ليست لقبيلة من العرب)، وإذا بهم يُعينون على شق عصى المسلمين، وكسر شوكة الإسلام، الدين الفتي الذي تحيط به الأخطار وتتربص به الأعداء.

Summary
السقيفة وفدك قضيتان أحدثتا تحولاً كبيراً في المشروع الإسلامي المحمدي بعد أن أخذ هذا المشروع مسيرته غير الرئيدة بُعيد رحيل النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا نريد أن نقرر للتاريخ، أو ننظر للاختلافات التي حصلت بقدر ما نريد أن ننعى تلك الظروف المتلبدة بالفتن، والمرتجة بالأهواء، والمعتمرة بهلوسة المؤامرة ومنطق الإطاحة... ((وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ. أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ)) هي هي بعينها تلك النبوءة القرآنية تقأ الواقع وتحيل إلى مستقبل غير جدير بأن يتحمل مسرولية الرسالة ويحفظها، فالانقلاب، التمرد، الاجتماع، الانتخاب، الشورى، رأي أهل الحل والعقد، أو نظّر ما شئت من مقولات الاختلاف، ومظاهر الصراع، وتعاكس القوى، وانشطار الاذواق، ومتاهاتالفكر، ودلالات التهميش، وهوس الاطاحة، وجرأة الاغتيال، وقابليات التهديد، كل ذلك في يوم بليد ووقت عتيد، وعنف غير مسبوق شدش أولد السقيفة، وأنتج فدكاً، وفرض صلحاً ثم تمخض عن عاشوراء فاجعة النتيجة لذلك اليوم المشهود.

Excerpt
السقيفة كانت اختباراً للمسلمين، ومع الأسف قد فشلوا فيه اجمعهم إلا قليلاً..