Add to Book Shelf
Flag as Inappropriate
Email this Book

تأويل القرآن العظيم : Volume 4: أنوار التنزيل وحقائق التأويل

By Sheikho, Mohammad, Amin

Click here to view

Book Id: WPLBN0002828798
Format Type: PDF eBook:
File Size: 12.78 MB
Reproduction Date: 1/24/2012

Title: تأويل القرآن العظيم : Volume 4: أنوار التنزيل وحقائق التأويل  
Author: Sheikho, Mohammad, Amin
Volume: Volume 4
Language: Arabic
Subject: Non Fiction, Religion, Islam
Collections: Authors Community, Islam
Historic
Publication Date:
2012
Publisher: Amin-sheikho.com
Member Page: A. K. John Alias Al-Dayrani

Citation

APA MLA Chicago

Amin Sheikho, B. M., & John Alias Al-Dayrani, Performe, A. K. (2012). تأويل القرآن العظيم : Volume 4. Retrieved from http://www.self.gutenberg.org/


Description
لقد نهج العلاَّمة بالدين وتأويل القرآن العظيم منهجاً سامياً عليّاً، يسمو بالإنسان لأسمى حياة... لم يكن عليه من سبقه من الكتبة والمفسرين والعلماء السابقين، منهجاً يمكِّن أي إنسان أياً كان مستواه الإدراكي والثقافي أن يدركه بمستواه، ويسعد بمعانيه، ويعلم ساعتها كيف أن القرآن الكريم: {الۤر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ} سورة يونس، الآية (1). مجملاً ومفصلاً. لتُعلم حقائق الآيات بدقائقها والمراد منها. ونهضَ بالدعوة إلى الله فبرهن وأبان الحجج تترى. كشفَ حقائق المذاهب والطرق الملتوية ودحضها بالمنطق والحجة، فخاطب الإنسان ونفسه، واستنهض تفكيره، وعرض نظام الأكوان وما فيها من إحكام في التسيير وإتقان في صنع الخلْق: من عظمةٍ للجبال.. هي بحقيقتها عظمة خالقها التي أضفاها عليها، ووسعة وعظمة للبحار والسموات أضفاها عليهما أيضاً الواسع العظيم جلَّ شأنه لتصل النفس الطالبة للإيمان لليقين بشهود عظمة الإلۤه ووسعته اللانهائية كما آمن وأيقن السابقون الأُول. إذ يأبى الله أن يترك هذا الإنسان المعرِض منغمساً في شهواته، متجرداً عن إنسانيته، مُعرضاً عن موئل الفضائل والمكرمات جلَّ كماله، ضائعاً لا يدرك خيراً من شر ولا حسناً من سيءِّ. يرى تعاليم الإلۤه سجناً وقيداً لطاقاته وإمكانياته وحرِّيته، فأرسل له من يوقظ تفكيره، وينبهه إلى مغبة أمره وعظيم خسرانه، ليأخذ بيده إلى دار السلام حيث الرضى والمكرمات والسعادة والإكرام بالأمان.كل ذلك ليتوب الإنسان وينال المكرمات، ولكي لا يقول غداً وهو بالحسرات: {.. يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا} سورة الفرقان، الآية 27. باب التوبة والسعادة مفتوح، فالتوبة بالعجل قبل فوات الأمل.

Table of Contents
تأويل سورة الكهف تأويل سورة مريم تأويل سورة طه تأويل سورة الأنبياء تأويل سورة الحج تأويل سورة المؤمنون تأويل سورة النور تأويل سورة الفرقان تأويل سورة الشعراء

 
 



Copyright © World Library Foundation. All rights reserved. eBooks from Project Gutenberg are sponsored by the World Library Foundation,
a 501c(4) Member's Support Non-Profit Organization, and is NOT affiliated with any governmental agency or department.